المقترح متوقف على تصويت مجلس الوزراء
أعلن قاسم الظالمي مستشار رئيس الوزراء، الخميس 5 أيلول 2024، موافقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على مقترح لتعيين أكثر من 57 ألف خريج من ذوي المهن الصحية، فيما أكد أن المقترح متوقف على تصويت مجلس الوزراء.
وقال الظالمي في تصريح صحفي تابعته "المنصور"، إنه "خلال متابعتنا لقضية تعيين المهن الصحية، ولدى لقائنا بالنقباء والممثلين، اعتمدنا كتاب نقابة الصيادلة والذي تم رفعه إلى مكتب رئيس الوزراء بدعم وتعزيز القانون على أنه سارٍ وهو قانون رقم 6 لسنة 2000 الخاصة بالمهن الصحية، فكانت الإجابة أن القانون سارٍ لتتم بعدها مفاتحة الأمانة العامة لمجلس الوزراء وتصدير القرار أنه سارٍ لغاية الآن"، مبيناً أن "الأمانة العامة فاتحت وزارة الصحة ووزارة المالية ومجلس الخدمة بأن يكون هناك استكمال للدرجات الوظيفية وسد النقص الحاصل بالتعيينات".
وأضاف أنه "بعد التواصل مع وزراء الصحة والتخطيط والمالية بصدد هذا الجانب، كانت متطلباتها أن تكون هناك موافقة صريحة من رئيس الوزراء على إضافة هذه الدرجات وسد النقص"، مشيراً إلى "رفع مذكرة مشتركة من خلالنا مع مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصحة صالح ضمد واقترحنا فيها سد النقص الحاصل لهذه الدرجات وعددها 57 ألفاً و664 درجة بدلاً من 29 ألفاً و882 درجة على أن يشمل الجميع وتمت الموافقة على شمول أعداد المهن الصحية بالكامل".
وتابع: "كان على عاتق وزارة المالية طرح هذا النقص في مجلس الوزراء وبالتوافق مع وزير الصحة، على أن يتم التصويت عليه"، لافتاً إلى أن "هذا الموضوع سيطرح أمام مجلس الوزراء".
وبين أن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشرت تزييفاً للكتب الرسمية التي صدرت من مكتب رئيس الوزراء بإضافة فقرات لها ورفع أخرى"، مؤكداً أنه "سيتم نشر الكتاب الرسمي الأخير ليكون واضحاً أمام خريجي المهن الصحية".
وأوضح الظالمي أن "الأمر متروك لمجلس الوزراء لإضافة النقص وسنكون على متابعة مع الممثل العام للمهن الصحية حسن العبودي، حيث التقينا به اليوم ووضحنا له جميع الكتب الرسمية التي صدرت وسنتواصل معه بوصفه ممثلاً عاماً عن المهن الصحية".
والثلاثاء الماضي، نظم عدد من خريجي ذوي الهن الصحية والطبية تظاهرة احتجاجية مطالبة بالتعيين في العاصمة بغداد، انتهت بتدخل قوات مكافحة الشغب وفضها، الأمر الذي أدى إلى إصابة أكثر من 25 محتجاً فضلاً عن إصابة 15 عنصراً أمنياً في قوات حفظ النظام خلال التظاهرة، بحسب بيان لوزارة الداخلية.